حسن خليل 

بمقر جماعة لفضالات بإقليم بنسليمان ، تم يوم الخميس 20 يونيو عقد دورة استثنائية تضمنت نقطتين قصد المناقشة والمصادقة عليهما ، لكن المعارضة ظهرت في هذه الدورة ذات هيمنة كبيرة وهي تتكون من أغلبية ساحقة ، وهكذا تحكمت في مجريات النقطتين المدرجتين في هذه الدورة الإستثنائية ، فالنقطة الأولى تعلقت بالإحتلال المؤقت لإحدى الشركات التي لها أطماع الإستفادة من فضاء تابع لتراب جماعة لفضالات ، وهكذا تم تأجيل مناقشة هذه النقطة إلى وقت لاحق ( تتحدث مصادر مطلعة أن الشركة المعنية وراءها جهات نافذة ) . النقطة الثانية تم رفضها وتتعلق بتعديل في الميزانية وهكذا تم التصويت ضدها … الخلاصة المستخلصة من دورة يوم الخميس 20 يونيو أن رئيسة جماعة لفضالات فقدت بشكل كلي الأغلبية وأصبحت لها معارضة تتحكم في مجريات كل القرارات ، ليتأكد بجلاء أن الرئيسة اعتمدت على ” جهة ” لم تفدها في أي شيء ،بل أصبحت مصدر عدة انتقادات ….وفي ظل هذه المعارضة ” القوية ” كيف يمكن الحفاظ على كرسي الرئاسة خلال شتنبر القادم بعد تطبيق الفصل 70 من القانون التنظيمي للجماعات 113_114؟.