الأستاذ سعيد النيلي رحمه الله
حسن خليل
بسم الله الرحمان الرحمان الرحيم :”وبشر الصابرين الذين إذا إصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون..” صدق الله العظيم، بالتأكيد إن موت الفجأة تبقى أكبر مصيبة، لكونها تخطف روح إنسان عزيز (ذكر أو أنثى) من بين احبائه وأصدقائه وأسرته الصغيرة ومن دون استئذان أو إخبار مسبق… ذلك ماحدث للأستاذ سعيد النيلي مدير مدرسة ابن زيدون الذي فارق الحياة يومه الإثنين،، 7 أكتوبر 2024 على إثر نوبة قلبية مفاجئة… وخلفت وفاته كل الأسى في مشاعر كل من يعرفه من قريب أو بعيد وذلك لما يتسم به من أخلاق فاضلة وسلوك حسن مع الجميع… وإن أسرته الصغيرة التي تتقاسم مشاعر الحزن مع أسرة التعليم بشكل خاص تتقدم لهم بكل التشكرات على الدعم المعنوي والمؤازرة المعنوية… رحم الله الأستاذ سعيد النيلي واسكنه فسيح جنانه…. إنا لله وإنا إليه راجعون.
ملحوظة : سبق لي أن رزت الأستاذ سعيد النيلي بمكتبه لسبب موضوعي،. وهو أنني درست المستوى الإبتدائي بمدرسة ابن زيدون وبها نلت الشهادة الإبتدائية في زمن الإحتفال بكل من حصل عليها… وتعتبر هذه المؤسسة بالنسبة لي معلمة تنال من تقديري الشيء الكثير….