أين هي عشرات مقرات الأحزاب التي كانت مفتوحة خلال الحملات الإنتخابية؟!

حسن خليل

في الوقت الذي أصبحت فيه نسبة المشاركة في الإنتخابات بكل تنوعاتها ومشاربها تسجل أرقاما جد متدنية ( نسبة المشاركة ضد ضعيفة)، فإن ذلك لم يكن من فراغ، بل هو ناتج عن غضب الرأي العام من الممارسة الإنتخابية والسياسية بكل المرتبطين بالأحزاب… ففي الحملات الإنتخابية تكثر الوعود والمعاملات الحسنة الغير المعهودة، لكن بمجرد انتهاء فترة الإنتخابات يتغير كل شيء وتتبخر تلك الوعود الجميلة…. ويبتعد العدد الأكبر من المنتخبين عن المواطنين وكلما تلقوا طلبا يتم التصدي له بالمزيد من الوعود الفارغة ( مع استثناءات قليلة)… وفي ظل هذه الصور المتناقضة مابين فترة الإنتخابات وبعدها، فإنه يتأكد جليا أن فتح عشرات مقرات الأحزاب خلال الحملات الإنتخابية ماهو إلا طريق نحو ربح المناصب الإنتخابية… لهذا، يتأكد حاليا أن التنظيمات الحزبية فقدت مصداقيتها لدى الرأي العام….