أخبار عاجلة
الرئيسية / جهوية / بجماعة المنصورية بإقليم بنسليمان… في دورة يومه الجمعة وبشكل غير معهود اشتعلت كثرة الملاحظات.. فماذا وراء ذلك؟

بجماعة المنصورية بإقليم بنسليمان… في دورة يومه الجمعة وبشكل غير معهود اشتعلت كثرة الملاحظات.. فماذا وراء ذلك؟

الحاج امبارك عفيري نجح في مساره الإنتخابي من خلال كسب هدوء كل مكونات المجلس.. فماذا تغير اليوم؟

حسن خليل 

شخصيا، لي كل التقدير لجماعة المنصورية بكل مكوناتها وللرئيس امبارك عفيري تقدير خاص لمساره الإنتخابي بهذه الجماعة ولبصماته بها… فإذا شاءت مفاجآت الزمن أن يبتعد الحاج عفيري عن المجال الإنتخابي،لايجب أن يستغل البعض ذلك لإشعال الفتنة… فإن الذي أثار الإنتباه في الدورة الإستثنائية المنعقدة يوم الجمعة 18 أكتوبر بتراب المنصورية، هو التحول الذي شهدته هذه الدورة مقارنة مع كل الدورات التي تمت في عهد الحاج امبارك عفيري، ففي عهده كان الكل هادئا ويتفادى النقاش أو الملاحظات، وكان الوحيد الذي يأخذ المبادرة هو عبد العالي بوناصر الذي كان يعتبره البعض ” المعارض المنتمي للأغلبية”…. لكن ماحدث خلال الدورة الإستثنائية ليوم الجمعة فاجأ الجميع، بحيث أن “الصامتين” تكلموا!!!! وتسابقوا نحو اخذ الكلمة والنقاش والتحدث بصوت مرتفع… والبعض الآخر انتقد وتحدث “بالمعاني”…. فهل نفهم من ذلك أنه بذهاب الحاج العافيري سيذهب هدوء مكونات المجلس الجماعي للمنصورية… هل تنتقل عدوى التطاحنات من بعض جماعات إقليم بنسليمان إلى جماعة المنصورية؟… بخلاصة، ماتم تسجيله خلال دورة يوم الجمعة بالمنصورية يؤكد أنه “كاينة شي حاجة ماشي هي هاديك”… هناك من أكد لي أن جهات أصبحت، تصفي حساباتها مع النائب الأول الذي يتولى حاليا تسيير الجماعة، فهذا توجه غير سليم، لكون المرحلة الحالية ماهي إلا مؤقتة والمستقبل القريب يحتاج لتعاون الجميع من أجل خدمة المصلحة العامة للمنطقة… فكل التخوفات على إشعال الفتنة داخل هذه الجماعة التي تميزت بالهدوء….

عن admin

شاهد أيضاً

بجماعة المنصورية وارتباطا بملعب الحسن الثاني (المرتبط بكأس العالم 2030)، عدة قرارات جديدة في الأفق تهم السكن ومختلف المشاريع…

عبد اللطيف لمنور باشا المنصورية إلى جانب الحسين الحمزاوي النائب الأول للرئيس والموكولة له مهمة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *