الرئيسية/أخبار/بمدينة بنسليمان وفي كل صلاة العيد يتجدد غضب المصلين وأسفهم عن مصلى من دون مقومات تدعو للإرتياح!!!
بمدينة بنسليمان وفي كل صلاة العيد يتجدد غضب المصلين وأسفهم عن مصلى من دون مقومات تدعو للإرتياح!!!
فضاء مصلى العيد بمدينة بنسليمان تم تخصيصه قرب مركز التكوين المهني بفسحة غابوية لكن من دون منحه مايستحق من عناية وإصلاح…
حسن خليل
في أول حضور له بصلاة العيد بهذا الإقليم، سيتأكد من جديد عامل إقليم بنسليمان أن هذه المدينة خارج تغطية التنمية… فبعدما انتقد مختلف المرافق والمشاريع المتوقفة…
هاهو اليوم يؤدي صلاة عيد الأضحى في فضاء مصلى محاط بالأشواك وعلى فضاء يعاني من إهمال كبير… ويضاف إلى ذلك غياب التقنية المتطورة لإسماع صوت خطيب صلاة العيد الوضوح اللازم…
حيث كانت خطبته غير مسموعة لدى الجالسين في الصفوف الخلفية، وكان بالإمكان أن تكون لهذه المدينة مصلى في مستوى هندسي عصري ومتطور يمكن كل المصلين من أداء صلاة العيد في جو مريح بفضاء يستجيب لكل المقومات الضرورية…
لكن ظلت كل هذه المقومات تغيب في كل صلاة العيد بالفضاء الغابوي المخصص لأداء صلاة العيدين (صلاة الفطر وصلاة عيد الأضحى)… وعلينا أن نتساءل: لماذا هذه المدينة تتخبط وسط هذه المعاناة التنموية؟ ولماذا تأخرت عن ركب التنمية الذي نجحت فيه عدة مدن وإقاليم وعمالات؟
الجواب واضح ولايحتاج إلى تفكير ، بحيث ان السبب يتحمله أبناء هذه المدينة الذين تحملوا مسؤولية الإنتخابات،لكنهم منحوا الأولوية لمصالحهم وأهملوا مصالح مدينتهم… بكل أسف…
ملحوظة
إن توقف التنمية لايقتصر على مدينة بنسليمان وحدها، بل إن إقليم بنسليمان بكل مناطقه “حالتو حالة”…