أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / وطنية / رؤساء جماعات ترابية لايؤمنون بالرأي الآخر….إنها حقيقة لواقع الهيمنة الإنتخابية نحو مسار إسمه “التسيب”

رؤساء جماعات ترابية لايؤمنون بالرأي الآخر….إنها حقيقة لواقع الهيمنة الإنتخابية نحو مسار إسمه “التسيب”

محاربة بعض الرؤساء لجناح المعارضة هو من أجل الإنفراد بكل القرارات

حسن خليل:

إن العديد من رؤساء الجماعات الترابية ” النافذين” لايجتهدون قبل الإنتخابات من أجل العودة للرئاسة، ولكنهم يجتهدون لمحو المعارضة. بإيمان منهم أن المعارضة هي ” صداع الراس” ، وعرقلة لمسار الأغلبية، لكن واقع الأمر يؤكد عكس ه‍ذه التوجهات، لكون المعارضة البناءة هي التي تثير الملفات المنسية وتثير النقط التي تحتاج للإنجاز، والأكثر من ذلك فهي لاتسمح الأغلبية بالهيمنة الإنتخابية والعمل على خدمة مصالح ذاتية فقط وذلك على حساب التنمية المحلية..

إن المنتخب المنفتح سياسيا وانتخابيا هو من يؤمن بالرأي الآخر ويؤمن بالإننقادات البناءة….بالمقابل، هناك معارضة ” مفبركة” تفتقر للمصداقية وتفتقر للحس بالمسؤولية اتجاه المصلحة العامة، وهذه الشريحة هي من أسباب اختلالات التسيير بالعديد من الجماعات الترابية….

عن admin

شاهد أيضاً

خلال انتخابات جزئية وبعد فوزه بالمقعد البرلماني…أحمد الداهي (حزب البام) يضع أولى خطوة له بالبرلمان بطموح تحقيق عدة مطالب لساكنة إقليم بنسليمان…

احمد الداهي (الأصالة والمعاصرة) خلال حضوره بالبرلمان متتبعا مجريات الأسئلة الشفوية… حسن خليل  أصبح احمد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *