رؤساء جماعات ترابية لايؤمنون بالرأي الآخر….إنها حقيقة لواقع الهيمنة الإنتخابية نحو مسار إسمه “التسيب”
admin
أكتوبر 27, 2021
وطنية
279 زيارة

محاربة بعض الرؤساء لجناح المعارضة هو من أجل الإنفراد بكل القرارات
حسن خليل:
إن العديد من رؤساء الجماعات الترابية ” النافذين” لايجتهدون قبل الإنتخابات من أجل العودة للرئاسة، ولكنهم يجتهدون لمحو المعارضة. بإيمان منهم أن المعارضة هي ” صداع الراس” ، وعرقلة لمسار الأغلبية، لكن واقع الأمر يؤكد عكس هذه التوجهات، لكون المعارضة البناءة هي التي تثير الملفات المنسية وتثير النقط التي تحتاج للإنجاز، والأكثر من ذلك فهي لاتسمح الأغلبية بالهيمنة الإنتخابية والعمل على خدمة مصالح ذاتية فقط وذلك على حساب التنمية المحلية..
إن المنتخب المنفتح سياسيا وانتخابيا هو من يؤمن بالرأي الآخر ويؤمن بالإننقادات البناءة….بالمقابل، هناك معارضة ” مفبركة” تفتقر للمصداقية وتفتقر للحس بالمسؤولية اتجاه المصلحة العامة، وهذه الشريحة هي من أسباب اختلالات التسيير بالعديد من الجماعات الترابية….