بلدية بنسليمان…مستشارة جماعية تفضح المستور…”زميلي”في اللائحة الإنتخابية استغل صفتي !!!!

صورة تركيبية

حسن خليل:

إنها من أسرة محترمة ،وتحظى باحترام محيطها وكل معارفها لما تتسم به من حسن السلوك…لم تكن على دراية بعالم الإنتخابات ، لكن “قناص ماهر” في مساره الإنتخابي” اقتنصها ” لكي تكون الزاوية الأساسية في العنصر النسوي في لائحته الإنتخابية…في عز الإنتخابات بدلت المرشحة كل مافي جهودها وهي تتواصل مع كل من تعرف لإقناعهم بالتصويت على اللائحة الإنتخابية التي تنتمي إليها…

انتهت الإنتخابات، فكان الفوز حليف وكيل اللائحة والمرشحة(موضوع حديثنا). انطلاقا من هذه النقطة بالذات بدأت مرشحتنا تصطدم بأشياء غريبة عنها، وبدات تسمع قصاصات اعتبرتها في البداية من وحي الخيال، لكنها حقيقة تتحدث عن واقع ملموس….تم تكوين المجلس الجديد ، لكنها قررت الإبتعاد بعد سماع عدة أشياء سربت لها القلق والغضب…وتوالت مجموعة من السيناريوهات الإنتخابية، وتبين لها فيما بعد أن “زميلها” في محطات إنتخابية يتحدث بإسمها من دون حضورها….ناب عنها في عدة محطات إنتخابية ، وبشكل خاص في محطة المجلس الإقليمي ومحطة مجلس المستشارين…. وهي حاليا تعتبر هذا السلوك مشينا وغير أخلاقي….وبمجرد التأكد من هذه المعطيات قررت إخبار مسؤولي الحزب المركزيين بسلوك “وكيل اللائحة” وتم وعدها بتخصيص جلسة خاصة لوضع النقط على الحروف ، لكن، لاشيء تم لحد الآن….المستشارة الجماعية غاضبة من السلوكات التدليسية ل”زميلها” في اللائحة الإنتخابية وقررت عدم السكوت عن “مغامراته الإنتخابية بإسمه وبإسم زميلته المستشارة الجماعية التي رافقته في الفوز في نفس اللائحة الإنتخابية.(بهذا السلوك توفق مجموعة من المستشارين من تحسين وضعهم الإجتماعي….للأسف الشديد).