بنسليمان ….بعض الجماعات تسير ب “التيليوكومند”وواحدة رئيسها اختفى….

تسيير الجماعة بالهاتف هو تقصير في حق مطالب الساكنة

حسن خليل:

حينما ننتقد، فليس الغاية الإساءة لزيد أو عمر، وإنما الهدف الأساسي هو تصحيح قرارات يتأكد من جوهرها غير سليمة. فما معنى التصويت على رئيس مستقر بوجهة بعيدة عن مقر الجماعة بكيلومترات عديدة ، وما معنى التحكم في مجريات جماعة ترابية ب”التيليوكومند” ، من خلال الحديث مع مدير المصالح والتقني والمكلف بالتعمير….بينما بقية الأمور تسير وفق اعتبارات مختلفة…

فتواجد الرئيس بمقر الجماعة باستمرار تفرضه الضرورة ، ومن قال عكس ذلك فهو سعي للدفاع عن سلوك غير سليم. فالساكنة ترى العديد من الحلول بيد الرئيس . وهذا واقع لايجب حجب الحقيقة عنه.

إن هذا الواقع يتجدد حاليا بتراب إقليم بنسليمان عبر بعض التجارب في جماعات ترابية معروفة والتي أصبحت بها هذه الظاهرة تتجدد في كل ولاية . وواقع حال هذه الجماعات في حاجة ماسة لحضور رؤسائها وبانتظام، لكون العديد من الملفات بذات الجماعات لا يتم بها حل المشاكل ب “التيلكومند” وتبقى الحلول الفعلية معلقة. بينما الحالة اكثر إشكال والمسجلة حاليا بإقليم بنسليمان ،فتهم جماعة ترابية، اختفى رئيسها مباشرة بعد تبادل المسؤولية مع الرئيس السابق، فذات الرئيس اختفى عن الأنظار وترك عشرات التساؤلات ملازمة لهذا الإختفاء، وواصلت الساكنة تتساءل:”فين وعود الأمس القريب…أين هي وعود: غادي أندير…. أو ندير… أو ندير…

ملحوظة:

تحفظنا عن ذكر أسماء المعنيين ، وذلك كإشارة لبقة ، الغاية منها إقناع ه‍ؤلاء بمراجعة توجههم ، والعمل على ملازمة كرسي الجماعة وفتح قنوات التواصل مع الساكنة لغاية إيجاد حلول للعديد من المشاكل المطروحة بتراب كل واحدة من الجماعات المعنية… وكفى من الدفاع عن أمور لا يقبلها المنطق….