حسن خليل:
تظل جهات تمثل شرائح عريضة مهتمة بشكل مثير بهذا الملف وذلك بتطلعات متناقضة . فشطر منها يتابع ملف اعتقال سعيد الزايدي باهتمام كبير..وكله أمل بتحقيق انفراج لهذا الملف بناء على دفوعات تراها منطقية وتشفع للزايدي بتجنب الإدانة….وبالمقابل، هناك، جهات ، تطالب بتطبيق القانون في هذه النازلة ، وترى أن كل الأدلة ثابتة ….
فبعد التأكد من قرار رفض السراح المؤقت لسعيد الزايدي للمرة الرابعة(يوم الخميس 25نونبر 2021). تلقت جهات هذا المستجد بمشاعر اليأس ، بينما جهات أخرى ، تلقفت الخبر بانشراح كبير وهذا من باب الإصطفاف في واجهة الخصوم السياسيين…
وعليه فملف سعيد الزايدي يتواصل بصيغة:” هاد الجهة فرحانة …وهاد الجهة نكدانة…”. والكلمة الأخيرة للقضاء.