محبو حسنية بنسليمان يتساءلون: لماذا لم يتضمن التقرير المالي للحسنية المبالغ المالية التي تلقاها من شركة”أوزون”؟

حسن خليل:

منذ عقد الجمع العام الأخير لفريق حسنية بنسليمان والذي تم يوم 16 أكتوبر 2021، لازالت تتناسل العديد من الإختلالات المرتبطة بتطبيق القانون المنظم للجموع العامة والمرتبطة بالجانب القانوني و بالجانب المالي بشكل خاص ، ذات التقرير الذي تضمن كتابة أصحاب الديون في حق الفريق، على ورقة عادية بشكل غير مرتب، وكأن الديون تهم “مول الحانوت”. والأمر لم يتوقف عند ه‍ذا الحد ،بل تجاوزه إلى عدم إشارة التقرير المالي إلى الجهات التي دعمت الفريق وبمبالغ مالية هامة . وفي مقدمة هذه الجهات شركة “أوزون” والتي كانت ثاني مدعم للفريق بعد المال العام (ميزانية البلدية)، فالتقرير المالي تجاهل بشكل كلي كل المبالغ التي صرفت على فريق الحسنية طيلة مسار البطولة من طرف ذات الشركة والتي كانت تغطي كل مصاريف الفريق خارج الميدان، وكل رحلة كانت تتطلب على الأقل عشرة آلاف درهم، بينما هناك تنقلات تطلبت أكثر من ذلك وبكثير، ووفق مصادر مقربة من فريق الحسنية، فإن شركة “أوزون ” كانت مصاريفها على فريق الحسنية أكثر وبكثير من 30مليون سنتيم. وماذا يعني عدم تدوينها في معطيات التقرير المالي؟ وعدم تدوينها يعني تعويضها بمبالغ مالية أخرى وضعت كمصاريف على تنقلات فريق الحسنية خارج الميدان. هذه رسالة للمدير العام لشركة “أوزون” لكي يبحث في الأمر، وهو المعروف بدعم مجموعة من المبادرات الرياضية والإجتماعية، ومثل هذه الممارسات التي تمت بفريق الحسنية تضر بسمعة الفريق ولاتشجع أي مستثمر آخر بالسير على نهج شركة “اوزن”.وجب عدم السكوت عن هذه الأمور، لكون فريق الحسنية له ثوابت وضوابط، وهو يمثل إقليما….إنه منتهى التسيب الذي لم يجد بعد من يحاسب مرتكبيه…

شركة “أوزون”على صدر أقمصة الحسنية …بشهادة الكاتب العام للفريق والمدرب السابق والرئيس الراحل جبار