أخبار عاجلة
الرئيسية / رياضة / فريق حسنية بنسليمان يمثل إقليما وليس أشخاصا … ومنع الفريق من اللعب هو مجازفة بمستقبل الفريق…ومحبو الفريق يتذكرون تضحيات محمد بيش…

فريق حسنية بنسليمان يمثل إقليما وليس أشخاصا … ومنع الفريق من اللعب هو مجازفة بمستقبل الفريق…ومحبو الفريق يتذكرون تضحيات محمد بيش…


الراحل محمد بيش …ضحى بالشيء الكثير من أجل مصلحة فريق الحسنية

 

حسن خليل:

لم يسبق لفريق حسنية بنسليمان أن سجل اعتذارا في تاريخه، وهذا دليل أن الذين ترأسوه كانوا في مستوى المسؤولية التي كانت ملقاة على عاتقهم، بالرغم من أن الإمكانيات المالية كانت جد محدودة…وإن الحديث عن الرؤساء الذين تعاقبوا على الفريق ، فإن التاريخ يشهد لهم بتضحياتهم …ولابد من ذكر كل من الزموري ومحمد بيش ومحمد مروان وشفيق الجيلالي والراشيدي الجيلالي وكارور…..ولابد من التوقف عند مرحلة محمد بيش ، هذه المرحلة عاش خلالها فريق الحسنية إشعاعا كرويا كبيرا ، وهو يلعب مع أندية كبيرة حينذاك من نظير :الإتحاد البيضاوي وشباب المحمدية ونجم الشباب والرشاد البرنوصي ولفقيه بنصالح…..وكانت الجماهير الغفيرة من مدينة بنسليمان لاتبخل عن فريق الحسنية في دعمها المعنوي وهو دائم التواجد في كل مبارياتها….وكان محمد بيش يوفر للفريق كل متطلباته ،من معسكرات تدريبية وجلب أشهر المدربين والتنقلات المريحة والإقامة بأحسن الفنادق…والأكثر من ذلك ، في العديد من المباريات كان اللاعبون يتوصلون بمنحة الفوز مباشرة بعد نهاية المباراة(ومن راوده الشك يستفسر اللاعبون الذين حملوا قميص الفريق في هذه المرحلة). وكان حينذاك، محمد بيش رئيسا لبلدية بنسليمان، لكنه لم يستغل موقعه ليحصل على دعم “ضخم” للفريق ، وكان يكتفي بمبلغ لايتجاوز 20مليون سنتيم سنويا(لازلنا نحتفظ بالتقارير المالية لهذه الفترة). اليوم، يعيش فريق الحسنية أسوأ فترة في مساره ، لكون الفعاليات الرياضية غير متواجدة في تسييره، وتم وضع الفريق وسط مخالب طويلة….إن المسؤولية اليوم ملقاة على عاتق المسؤولين بإقليم بنسليمان قصد إنقاذ مسار الفريق الذي تسعى جهة معلومة لدفنه ،وهي غير متأسفة على ذلك ،لكونها غير معنية به، ولايربطها بالمجال الرياضي إلا الخير والإحسان….

عن admin

شاهد أيضاً

يتحدثون عن إصلاح شؤون كرة القدم ، لكن لاشيء من هذا يلوح في الأفق !!!!

    حسن خليل إن إصلاح شؤون كرة القدم الوطنية على واجهة الأندية ومختلف البطولات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *