حسن خليل:
اتضح جليا أن الغرفة الفلاحية بكل تنوعاتها سواء الجهوية أوفروعها الإقليمية تقتصر على الوعود الشفوية من دون أن تساند الفلاح بشكل فعلي. فهانحن الآن في عز بداية موسم فلاحي جديد، بحيث يشتكي الفلاحون الصغار من ارتفاع عدد من أنواع الحبوب والنسبة الساحقة من انواع الأسمدة.
فلماذا التزم ممثلو الغرف الفلاحية التفرج في هذه المشاكل المطروحة في طريق الفلاح الصغير الذي أصبح مثقلا بالديون وبالأثمنة المرتفعة لمختلف المزروعات والأسمدة ؟.
وييقى أكبر إشكال يعاني منه الفلاح المغربي يتجلى في بيع المحصول الزراعي بأثمنة منخفظة ، لكن، إبان فترة الحرث ترتفع اثمنتها بشكل مثير.فأين هو دور ممثلو الغرف الفلاحية؟.