جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
سمير اليزيدي عامل بنسليمان يتوسط رئيس المجلس الإقليمي(يسارا) ونائبه الأول على اليمين
حسن خليل:
لم نتسرع في إصدار أحكام في شأن فسخ المجلس الإقليمي لثلاث شراكات، بحيث اتصلنا بمجموعة من الأطراف ، وتبين لنا أن قرار المجلس الإقليمي كان صائبا، حيث ،طبق تم تطبيق القانون المرتبط بالإجراءات المرتبطة بالشراكات والتي يلزمها احترام المدة الزمنية المحددة لها والمرتبطة بإجراء جميع الإجراءات الإدارية في الوقت المرسوم لها ، وبعد استكمال الإجراءات الإدارية بشكل حرفي، يتم المرور للإجراءات الإدارية ليتم تفعيل الإجراءات المالية. لكن ،تبين أن الأطراف الثلاثة لم تقم بما يلزم أن تقوم به. والأمر يتعلق بدار الطالب والتي تسيرها جمعية خيرية، وجماعة عين تيزغة تحت مسؤولية الرئيس السابق وجماعة الشراط تحت مسؤولية الرئيس المعتقل حاليا. وهكذا، بعد تجاوز الفترة المسموح بها لتفعيل ثلاث شراكات ،تم التصويت بالإجماع على فسخها خلال الدورة المنعقدة يوم الإثنين 10 يناير 2022. والأمر يتعلق بإحداث مخزن ومستودع سفلي بدار الطالب فضلا عن قاعة للدراسة …المشروع الآخر ،يتعلق بجماعة عين تيزغة ويهم إحداث قاعة رياضية بتراب ذات الجماعة، وكانت مساهمة المجلس الإقليمي محددة في 100مليون سنتيم. المشروع الثالث، مرتبط بتهيئة ملعب الشراط والذي هو في أمس الحاجة للإصلاح . والغلاف المالي للمشاريع الثلاثة محدد في حوالي 200مليون سنتيم، وسيكون لزاما فسخ الشراكات الثلاث وإرجاع المبالغ المالية لميزانية المجلس الإقليمي من أجل برمجتها في مشاريع أخرى. وإذا كانت من ملاحظة في هذا الباب، فلايسعنا إلا أن نقول:” ماهذا التقاعس في خدمة مشاريع تنموية تخدم المنطقة ووجب محاسبة المخلين بهذا الإهمال….”. هناك ملاحظة هامة، ذلك، أن المعارضة بالمجلس الإقليمي تراجعت عن قرارها السابق بمقاطعة دورات المجلس الإقليمي، وبدأت تسجل حضورها، وهي نقطة حسنة تسجل لصالحها….
كريم بوسلهام كان غائبا عن دورة المجلس الإقليمي لكونه كان في فترة إجازة والتي لم يتممها بسبب الحاجة الماسة لإنجاز مشروع لا يتطلب التأجيل….
