مدخل مدينة قلعة السراغنة
حسن خليل:
قبل أربع سنوات خلت ، تم إطلاق مشروع فلاحي بتراب بقلعة السراغنة يرتبط باستصلاح وتنقية الأراضي من النتوءات الصخرية، وذلك مقابل دعم مالي لكل فلاح التزم ذلك، وتم ذلك وفق مساطير إدارية والتزامات مكتوبة.لكن، تبين فيما بعد أن نسبة كبيرة من هؤلاء ليسوا من ذوي الحقوق وتبين أن الإعانة التي استفادوا منها لم تحقق المبتغى ، حيث أن الأموال المستفاد منها تم صرفها في وجهات أخرى ، ارتبطت بمصالح ذاتية للعديد من الأشخاص.وبناء على عدة تقارير ، اتخذت وزارة الفلاحة قرارا جريئا يطالب المستفيدين بإعادة حوالي 17 مليار سنتيم إلى الدولة ، وذلك بعدما تأكد أن اراضيهم بقيت قاحلة وصلت النتوءات الصخرية ثابته وفق ماكانت عليه .وتوصل المعنيون برسائل خاصة موقعة من طرف وزير الفلاحة الحالي(تتوفر “أنفاس بريس “على نسخة من تلك المراسلات).