مدرب المنتخب الوطني لم يبرز بعد للجماهير المغربية كفاءته التدريبية….ورئيس الجامعة له طموح التتويج باللقب لأسباب متعددة…!!!!!
حسن خليل:
كمغربي ومحب للمنتخب الوطني ، أتمنى أن يتوج منتخبنا المغربي بكأس إفريقيا ، لكي يتجاوز لقبه الوحيد الذي فاز به سنة 1976.ولكن، كمتتبع لمسار كأس أفريقيا للأمم ، والتحدث بلغة المصداقية والتجرد من العاطفة ،فالمنتخب المغربي لم يخضع بعد لامتحان كروي حقيقي، لكي نتأكد من جاهيزته لهذا الملتقى الإفريقي الهام. فالمجموعة التي تواجد بها المنتخب المغربي في الدور الأول كانت متواضعة ،بما فيها المنتخب الغاني الذي أصبح يعتمد على لاعبين مسنين، وأصبح يفتقر لنجوم شباب جدد.لكن، خلال دور الثمن ، ستظهر الصورة الكروية الحقيقية لمنتخبنا الوطني الذي يقوده مدرب والذي لم يبرز هو الآخر أي عطاء تقني يستحق التنويه، مع العلم أن الإعلام يسعى لتلميع صورته عبر بعض وسائل الإعلام، لكن الجمهور الرياضي المغربي متمكن من فهم مجريات مباريات كرة القدم، وطريقة اللعب والتغييرات و.و.و. بخلاصة ، فالمدرب خاليلوزيتش سيكون خلال هذه المحطة الإفريقية أمام الإمتحان الحقيقي لقدراته التقنية. هناك ،من يسبق الأحداث ويكثر من المديح والتهليل، فهل ذلك من أجل رفع معنويات لاعبي منتخبنا الوطني ،أم لرفع معنويات جهات مسؤولة بجامعة كرة القدم والتي تظل جد متخوفة من الفشل، لكون الفشل يعري عن الخلل والأخطاء….