أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / مجتمع / نذرة الماء الصالح للشرب…المعضلة التي تبقى حلولها تتطلب دراسات وحلول

نذرة الماء الصالح للشرب…المعضلة التي تبقى حلولها تتطلب دراسات وحلول

التساقطات المطرية تبقى حلا ربانيا يعفينا من متاعب نذرة الماء

 

حسن خليل:

أصبحت بلادنا تعيش خلال السنوات الأخيرة معضلة الخصاص المهول للماء الصالح للشرب…ومن أراد الوقوف على خبر اليقين يزور وديان وعيون وآبار مختلف جهات المملكة. ونتوقف قليلا عند مناطق جهة البيضاء سطات، والتي كانت قبل عقد من الزمن منتعشة بقاييس كافية للماء الصالح للشرب. ووفرة المياه بالبودي مكنت نسبة كبيرة من صغار الفلاحين من امتهان زراعة الخضر بدلا من الحبوب ومشتقاته ، لكون ضربات الجفاف شكلت ضربة قاسية للفلاحة البورية….وكانت زراعة الخضر بمثابة الحل الأمثل للعديد من الفلاحين الذين أصبح وضعهم الإجتماعي مريحا نتيجة مداخيل مالية من خضر تعتمد على السقي من العيون والآبار والوديان…لكن، خلال السنتين الأخيرتين، أصبحت مختلف الموارد المائية في محنة، وجفت عشرات العيون والآبار….وعم القلق في أوساط من كانوا بالأمس القريب يعتمدون على زراعة بديلة لفلاحتهم المعتادة والتي هي زراعة الخضر . اليوم، أصبح الوضع بالوسط القروي جد مقلق ، وأصبحت الحلول بعيدة المدى، لكون توفير الماء بالبوادي لايتم خلال شهر او شهرين، بل يتطلب دراسات وحلول ….وهذا إشكال كبير يطرح نفسه حاليا. وأملنا كبير أن يجود الله سبحانه وتعالى على عباده بالأمطار الكافية ، لكي تتجاوز البادية والمدن مايتنظرهما من متاعب على واجهة الخصاص المهول للماء الصالح للشرب بشكل خاص.

 

 

عن admin

شاهد أيضاً

جماعة عين تيزغة، إقليم بنسليمان… بعد سنتين من الهدوء… هل عاد الحنين لبعض المستشارين لإشعال فتيل “الفتنة”؟!

  حسن خليل إلى غاية شهر شتنبر تميزت تجربة سنتين من المجلس الجماعي لعين تيزغة بالعمل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *