جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
حسن خليل:
لكي تعرف النقابات التعليمية حقيقة ماتتداوله الشغيلة التعليمية فيما بينها، فهي غير راضية عن ماأقدمت عليه النقابات التعليمية وهي توقع على اتفاق ليست على علم بتفاصيله وبعروضه المالية والإدارية.
ففي كل التجارب النقابية التي لازمها الشعور بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقها، فإن التوقيع لايتم إلا على بنوذ متفق عليها، وليس التوقيع على أمور غامضة المعطيات والتفاصيل….من هنا، فإن النقابات قامت بخطوة محفوفة بالإنزلاقات، بحيث، أنها التزمت مسبقا بالموافقة على أية حلول وكيفما كانت تفاصيلها….
ومن هنا، فالنقابات ستكون أمام امتحان متجدد في مسارها، خاصة وأن العمل النقابي ببلادنا عرف خلال السنوات الأخيرة عدة تراجعات تسبب في تراجع الاشعاع النقابي ، وهذا الأمر جعل القواعد تعرب في العديد من المحطات عن غضبها من قرارات نقابية لم تكن وفق طموحات الشغيلة ، وليست الشغيلة التعليمية وحدها ،بل بمختلف القطاعات…
إنه إمتحان ذو فصول مشتعلة، وإن فشل النقابات في اجتيازه سيعني بشكل أوتوماتيكي تسجيل أكبر خطوة خاسرة في مسارها النقابي…
الكل ينتظر النتائج، والكل يتمنى أن لاتكون مخيبة للآمال….
