أخبار عاجلة
الرئيسية / سياسة / جماعة عين تيزغة،بنسليمان..لهذه الأسباب ستنزل هذه الجماعة من برج الثراء إلى حصير الفقر خلال المستقبل القريب !!!!

جماعة عين تيزغة،بنسليمان..لهذه الأسباب ستنزل هذه الجماعة من برج الثراء إلى حصير الفقر خلال المستقبل القريب !!!!

المجلس الجماعي لعين تيزغة بدأ يبحث عن حلول مستقبلية لمداخيل مالية بديلة لمداخيل المقالع

 

حسن خليل

منذ أكثر من عقدين من الزمن ظلت جماعة عين تيزغة تعتبر هي أغنى جماعة بإقليم بنسليمان، والدليل على ذلك أن رصيدها المالي المتبقي من ميزانية الولاية السابقة محدد في سبعة ملايير من السنتيمات.

والكل يتساءل عن روافد هذه المؤهلات المالية لذات الجماعة. بالتأكيد، إنها من الواجبات المالية التي يلزمها القانون الضريبي على المقالع، وتعتبر هذه الجماعة فضاء فسيحا لأكثر من 25مقلعا. لكن، واقع هذه المقالع يهيء مفاجأة غير سارة لهذه الجماعة، لكون استمرارية المقالع محددة بزمن معين ، لاتتجاوز في أطول مدة 20سنة.لكون المقلع هو رصيد أرضي من الأحجار أو الرخام ، وهذا الرصيد له نهاية. وهذا الأمر ينطبق حاليا على النسب الساحقة من المقالع بتراب جماعة عين تيزغة، والتي تسير في مجملها إلى الوصول لخط النهاية، وإن هذا الأمر لن يتجاوز العشر سنوات القادمة. وبالتالي، ستصبح المقالع الحالية مجرد فضاءات مهجورة، خالية من الآلات ومن الأحجار الثمينة التي كانت تستخرج من باطن الأرض….

ومن هنا ،ستجف الإمدادات المالية لخزينة جماعة عين تيزغة ، وستصبح ذات الجماعة “فقيرة”، وبالتالي ،ستنزل من برج الغنى إلى حصير الفقر. ولهذه الغاية، فإن المجلس الجماعي لعين تيزغة الذي يرأسه الدكتور البوزيري ، أصبح واعيا بهذه التحولات التي تنتظر ميزانية جماعة عين تيزغة خلال المستقبل القريب. ولهذه الغاية،فإنه برمج هذه النقطة في جدول أعمال دورته الحالية. وذلك من أجل البحث عن موارد مالية جديدة لجماعة عين تيزغة، وإن النقاش منصب على فرض ضريبة على المساكن الثانوية والتي تعد بالعشرات بتراب هذه الجماعة.

وهناك، اقتراحات أخرى، منها إخراج المنطقة الصناعية للوجود وكذا المشاريع السياحية القادرة على تنمية الجماعة على واجهات متعددة….

 

 

 

عن admin

شاهد أيضاً

في المؤتمر 18 لحزب الإستقلال…كريم غلاب يعود لصفوف حزب الميزان بعد غياب طويل… هل هو الحنين لحقيبة وزارية؟

كريم غلاب… حسن خليل عرفت المحطة 18 من مؤتمر حزب الإستقلال العديد من الملاحظات البارزة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *