جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
تضارب مخططات إصلاح التعليم تسببت في تأخير تنزيله
حسن خليل:
بشكل مثير تم إغراق كل المصادر الإعلامية الوطنية بعشرات التقارير المرتبطة بتعثر التعليم ببلادنا، وتدني مستويات تلاميذ كل الفصول الدراسية… وهذا الواقع ليس بغريب عن الرأي العام المغربي، من آباء وأمهات ومسؤولين ورأي عام.
وطالما تعالت الأصوات بإيجاد حلول بديلة للواقع الذي يعيشه التعليم ببلادنا لأكثر من عقدين من الزمن. وكثرت الإقتراحات والحلول، لكن لاشيء تم تنزيله على أرض الواقع وبقيت الأمور كما هي عليه، ولازال التراجع بقطاع التعليم ملازما مكانه. لكن، بتعيين شكيب بنموسى وزيرا جديدا، لاحظ الرأي العام، أن ذات الوزير نهج مجموعة من المناهج الجديدة، وفي مقدمتها إبراز كل عيوب قطاع التعليم من خلال نشر كل التقارير المرتبطة بهذه العيوب. والكل يتساءل عن دواعي هذا التوجه. وإن الرأي العام المغربي ينتظر الحلول ، مع العلم أن هذه الحلول تحتاج لسنوات عديدة، ولمؤهلات عديدة ، ماديا ولوجيستيكيا….من توفير البنايات الخاصة بالمؤسسات التعليمية وتجاوز التعثرات المرسومة على أرض الواقع، مع ضرورة إشراك رجال التعليم في أي إصلاح.
فهل من بداية فعلية لمباشرة إصلاح قطاع حيوي عانى كثيرا من البرامج والمناهج العقيمة؟. لكن الملاحظ، أن تنزيل إصلاح حقيقي لقطاع التعليم لازال يشكل عدة صعوبات أمام مختلف الحكومات….
