جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
حسن خليل
بعد المد العقاري اتجاه منطقة ثلاثاء الزيايدة، وضواحي الولي الصالح سيدي امحمد بنسليمان، تغيرت وجهة التوسع العمراني على الأراضي الفلاحية اتجاه الطريق الرابط بين بنسليمان ولفضالات….وهاهي مشاريع جديدة سترى النور قريبا بعشرات الشقق المكونة لعشرات العمارات….
والسؤال الذي يطرح نفسه من المستفيد من هذه المشاريع المرسومة على أراضي فلاحية؟. فالتجربة السابقة لمشروعين عقاريين خلقت عدم التوازن الحضري لمدينة بنسليمان، فكيف لمشروعيين تابعين لذات المدينة يظلان تحت نفوذ الدرك الملكي ، وغير مسموح للسيارات الصغيرة بالوصول إلى ترابها ؟!…..
إنه غياب التناغم العمراني الذي لازالت مدينة بنسليمان تعاني منه. ويذكر، أن نسبة كبيرة من ساكنة المدينة تطمح لإحداث سكن إجتماعي يمكنها من الإستقرار به وفق مبالغ مالية تتناسب ووضعها الإجتماعي، لكن هذا المكسب لازال مطلبا معلقا ، ومطالب بأن لاتكون ذات التجربة شبيهة بما حدث بالقدس توسيع ، والتي كان لمسؤول سابق يد فيما حدث، من خلال منح شقق لميسورين ولهم مساكن فاخرة ….والساكنة تعرفهم واحدا واحدا… للأسف الشديد.
