جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
المهدي المحسوني (على يسار الصورة)
حسن خليل:
توصلنا بنسخة من الإستقالة الكتابية التي وضعها المهدي المحسوني رئيس وفاق بوزنيقة لدى السلطات المحلية.وبحكم الواجب المهني ، اتصلنا بعدة أطراف من مواقع مختلفة بمدينة بوزنيقة لغاية وضع هذه الإستقالة في سياقها الصحيح.
وهكذا، تم الإجماع على أن هذه الإستقالة تمت بشكل متأخر، وكان على ذات الرئيس القيام بها منذ بداية الموسم الرياضي الحالي، لكون فريق بوزنيقة حقق الصعود للقسم الثاني هواة، وأصبح مطالبا بتوفير دعم مالي إضافي، وهو بالتأكيد في حاجة لرئيس ميسور الحال ، قادر على تجاوز أزمات الفريق ولو من ماله الخاص في انتظار التوصل بالدعم.
من جهة أخرى فالظروف المالية للرئيس المحسوني لاتسعفه لمد الفريق بأي مبلغ مالي ، فماهو دوره الأساسي في منصب الرئيس؟. من جهة ثالثة، كيف يقدم الرئيس محسوني استقالته والفريق أصبح مهددا بالنزول لبطولة العصبة، حيث يحتل حاليا الرتبة ماقبل الأخيرة؟. ففي ظل ما أقدم عليه الشاب المحسوني من قرار مرتبط بالاستقالة في هذه الظروف الحرجة التي يمر منها الفريق ،فالرأي العام ببوزنيقة يعتبر هذا القرار تهربا من المسؤولية…..
الخلاصة، إن الفرق الرياضية أصبحت في حاجة لمن يكون سندها المالي ، وذلك في ظل غياب الموارد المالية القارة، فهذه التجربة كانت قبل عقود خلت ، فكانت مهمة الرئاسة تمنح لأعيان المدينة، وذلك تحسبا لهبوب رياح الأزمات المالية…ومن هذا المنطلق ففريق وفاق بوزنيقة في حاجة لمن “يحميها “ماديا، لا إلا من “يمحنها” بصفة الرئيس فقط….
نسخة من الإستقالة
