بعض مسؤولي العديد من المصالح والإدارات العمومية يشتغلون بغطاء انتماءات حزبية ونقابية، وجب إعادة النظر في ذلك

 

العديد من الإدارات العمومية تخضع لهيمنة مجموعة من الحزبيين والنقابيين!!!!

 

حسن خليل:

ليس من المنطقي أن نجد مسؤولا يرأس مصالح إدارة عمومية وهو ينمتي لحزب معين أو نقابة معينة. هذه أمور حان الوقت لإعادة النظر فيها. ومن الأمور التي تدعو ل”الضحك”، أنه كلما تم تعيين مسؤول جديد ذو انتماء حزبي معين أو نقابة معينة، تتم انخراطات العديد من الموظفين والأعوان بذات الإدارة بحزب أو نقابة ذات المسؤول. فهذا توجه انتهازي ، الغاية منه البحث عن المصالح الذاتية وليس التفاني في خدمة المصالح العامة وخدمة المواطنين بشكل شفاف ونزيه. إنه وضع يمس باستقلالية العديد من الإدارات العمومية ، ويجعل الإنتماء الحزبي أو النقابي في اتجاه معين ويصب في مسار مصلحي صرف.وجب إعادة النظر في هذا الباب، خاصة وأن العديد من الأحزاب والنقابات أصبحت تدفع ب”أبنائها” لتولي المسؤولية ولو انعدمت في هؤلاء الأبناء الكفاءة اللازمة ….