جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
بلدية بوزنيقة
حسن خليل:
كان من المقرر عقد دورة عادية بمقر بلدية بوزنيقة وذلك يوم الأربعاء 2مارس 2022، وكانت من أهم النقط المبرمجة في ذات الدورة، المصادقة على دعم مجموعة من الجمعيات ،ومن بين ذات الجمعيات الجمعية الرياضية لوفاق بوزنيقة التي تعيش أزمة مالية خانقة بسبب انسداد الموارد المالية ،الشيء الذي كان له تأثير كبير على مسار الفريق ونتائجه التقنية التي لم تعد تدعو للإطمئنان وأصبح فريق الوفاق في مقدمة الفرق المهددة بالنزول لبطولة العصبة.
وترك غياب 20 مستشارا جماعيا عن هذه الدورة تساؤلات مثيرة، حول السبب الحقيقي الذي جعل الأغلبية تتحول إلى جناح معارض. وإن هذا الغياب سرب الغضب لممثلي الجمعيات التي كانت تمني النفس بموافقة أغلبية المجلس البلدي لبوزنيقة على الدعم المخصص لها ، لكن ،حدث مالم يكن يتوقعه أي أحد. وحسب العارفين بخبايا الأمور ، فإن العديد من المستشارين لهم بعض المطالب ، منها مطالب شخصية ، ويصرون على تنفيذها ، وفي حالة العكس سيواصلون حمل “شارة” المعارضة.
وإن الرأي العام بمدينة بوزنيقة متخوف، من أن تتكرر التجربة السابقة للمجلس الجماعي لعين تيزغة، حيث تحولت الأغلبية المطلقة ضد مصالح الساكنة، وظلت تصوت ضد مختلف المشاريع المبرمجة.
وفي الأخير ،تحولت قيمة ذات المشاريع إلى فائض مالي حدد في سبعة ملايير. لكن، ماالفائدة من فائض لم يخدم مصلحة الساكنة؟.
