جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
حسن خليل:
لن نقلل من قيمة المجلس الجماعي الجديد المنتخب في المحطة الإنتخابية الجديدة ليوم 21 أبريل 2022. لكون، العمل الجاد والمثمر في تسيير الشأن المحلي لايحتاج فقط لذوي الشواهد العليا والسيارات الفاخرة ، ولكن، يحتاج بالأساس لذوي النيات الحسنة ولمن يحملون هموم الساكنة ومطالبها. نعم، إن ذات المجلس له مستشارون لهم تجربة “على قد الحال” في التعامل مع الملفات الكبرى، والتي تهم المصالح المركزية، لكون التنمية الحقيقية غير مرتبطة فقط بالمصالح الخارجية بإقليم بنسليمان ومقر العمالة، ولكنها تحتاج لطرق ابواب مصالح مركزية، وهذه هي السبل الكفيلة بتحقيق بعض مطالب ساكنة الشراط، لكون ملف السكن القصديري يستوجب التواصل مع وزارة الإسكان والمصالح المركزية للتعمير، لكونه ملف “ثقيل” ووجب أن يكون حله شموليا وليس جزئيا، وهناك ملفات الإستثمار ، فهذا الملف هو الآخر يستوجب محاورين أكفاء، لكون الإستثمار هو الطريق السليم لتحقيق التنمية المحلية. والإستثمار لايتوقف عند السكن والتجزءات السكنية ، ولكنه يقتضي فتح المجال أمام فرص التشغيل ، خاصة وأن الحديث عن إحداث منطقة صناعية تم منذ سنوات ووجب استكماله والبحث عن سبل إنجاح هذا المشروع الهام. اليوم، إن المجلس الجماعي مطالب باستحضار الإجتهادات الكبيرة التي بذلها الراحل أحمد الزايدي الذي بنى أسس هذه الجماعة والتي ترأسها وهي على الورق فقط، ونجح في بناء مقر لها ومنحها ماتتطلبه من مقومات على كل الواجهات، وكان له كل الفضل في إحداث فريق رياضي بالمنطقة واحداث مهرجان وطني بمواصفات متطورة (مهرجان العنب). كانت محطة للتعريف بمنطقة الشراط على نطاق واسع، بحضور مختلف مكونات الإعلام وبحضور مختلف الوزراء والمسؤولين….ومن هنا، على المجلس الجماعي الجديد أن يستحضر الإجتهادات الكبيرة لهذا الرجل الذي لازال إسمه إلى اليوم حاضرا في مشاعر كل أطياف ساكنة الشراط بالفخر والإعتزاز، لكون الراحل الزايدي كان سندا للجميع في أصعب المحطات والمواقف….فحظ موفق للمجلس الجماعي الجديد، وأمل الجميع بأن يتوفق في. تحقيق مكاسب هامة جديدة لذات المنطقة….
