جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
شعار فريق شباب المحمدية
حسن خليل:
إن الرأي العام بالمحمدية ليس ضد دعم فريق شباب المحمدية، أو الرفع من قيمة دعمه، ولكن، ليس فريق الشباب هو الفريق الرياضي الوحيد بالمدينة. ومن هنا اتضح للجميع أن دعم فريق الشباب يحضى بتميز كبير من المجلس الجماعي للمحمدية ،لسبب واضح أن الرئيس هشام أيت منا له مسؤولية رياضية وانتخابية في نفس الوقت. ومن هنا نجد أن العمل السياسي والرياضي لازال يشكل مهام متداخلة لدى العديد من الأسماء على الصعيد الوطني.
ومن هذا المنطلق، ففريق يخضع لتسيير من شركة رياضية وفق النظام الإحترافي الجديد، وإن من يظهر حاليا في واجهة تسيير الفريق ،ماهو إلا في الواجهة ، ومن قال العكس يعود للقانون الأساسي للشركة المشرفة على تسيير الفريق ويتأمل جيدا في أسماء المساهمين في هذه الشركة والمسؤولين عنها. من هنا، لم يتردد الرئيس الجماعي لبلدية المحمدية في “إقناع” مكونات المجلس الجماعي بالمصادقة على الرفع من دعم فريق شباب المحمدية من 140 مليون إلى 500 مليون سنتيم.
والكل يتساءل: لماذا لم تنل باقي الأندية الرياضية نصيبها من دعم المجلس الجماعي للمحمدية؟.إنه تساؤل مقرون بالدهشة والإستغراب.
