الأستاذان …رئيس المحكمة (مصطفى أكاشي) ووكيل الملك (أحمد واهروش) منحا كل العناية السليمة والنزيهة لملف حسنية بنسليمان….
حسن خليل:
أولا ، إن متابعتنا لملف حسنية بنسليمان منذ أربع سنوات ، ليس من باب حسابات مع أي أحد ، وكنا السباقين إلى إثارته اعتمادا على المادة 65 من القانون التنظيمي 113/114 والتي تؤكد أن المرتبط بتسيير الشأن الجماعي لاحق له في الإستفادة من المال العام ، وهذا ماينطبق على المستشار الجماعي ( ح.ج) المدان حاليا بثلاث سنوات سجنا نافذا ، لذا فمتابعتنا لهذا الملف منبثقة من روح المساطر القانونية …
وبالرغم من هذه الإثباتات القانونية ، فإن بعض السماسرة لم يستوعبوا أن الأمر ليس بالهين ، ولو كان الأمر سهلا ، لما امرت النيابة العامة بالإعتقال ولما خص قاضي التحقيق هذا الملف بمحاضر تعد بعشرات الصفحات ….فمع بداية انطلاق جلسات المحاكمة ، أصبح الرأي العام بمدينة بنسليمان عامة ومحبي حسنية بنسليمان خاصة يتفاجأ بترويج للعديد من الإشاعات ، وفي مقدمتها ” إن معتقلي حسنية بنسليمان سيتم الحكم عليهم بماقضوا من عقوبة سجنية (سبعة شهور ). وإن هذه ” لفعايل ” هي من اختراعات بعض السماسرة والذين كانت كل ابواب المحكمة مغلقة في وجوههم، وإن حديثهم هذا هو مجرد ” نصب واحتيال ” ….
اليوم ، كان القضاء نزيها وأكد أن مايتم الترويج له هو بمثابة ” أكذوبة ” بما قضى ” وبالتالي القضاء على الوعود الكاذبة للسماسرة ….ولهؤلاء نقول :” الآن وبعد صدور الأحكام عكس ماكنتم تتوقعون ، ماهي مبرراتكم اتجاه الجهة التي أغرقتموها بالوعود الكاذبة ؟!.
تذكير بالأحكام
حسام جديرة … ثلاث سنوات سجنا نافذا
سهيل الهاني … سنتان ونصف سجنا نافذا
يونس جديرة والعربي كمال ومحمد الفيلالي ….سنتان سجنا نافذا
بخصوص المتهمين الثمانية(أصحاب الديون في حق فريق الحسنية )….. سنة سجنا موقوفة التنفيذ