حسن خليل:
يعتزم ياسين طارقي رئيس المجلس الجماعي لمليلة تنظيم مهرجان بالمنطقة خلال شهر غشت القادم ، وبهذه الغاية تقدم بطلب رسمي من أجل ذلك ، وكل المؤشرات تؤكد أن تنظيم هذا المهرجان سيتم بالرغم من العديد الأجواء الغير المناسبة لتنظيمه لهذه الأسباب:
1_ إن السنة الفلاحية لهذه السنة تعاني هذه السنة من جفاف ترك محنا كبيرة في وسط الفلاحين وسكان العالم العالم القروي ، وهي محن اقتصادية واجتماعية….
2_ إن الرئيس ياسين طارقي يعيش صراعات كبيرة مع الأغلبية الساحقة من المستشارين الجماعيين وصلت في شأنها عدة مراسلات إلى مختلف الجهات المسؤولة وبشكل السلطات الإقليمية ، وبالرغم من ذلك يصر الرئيس على تنظيم مهرجان.
3_ إن جماعة مليلة هي واحدة من الجماعات الفقيرة بإقليم بنسليمان وهي في حاجة ماسة للعديد من المرافق العمومية والمطالب التي تخدم الساكنة ، وإن تنظيم مهرجان في ظل هذا الوضع يراه أبناء المنطقة خارج دائرة المنطق ، فلماذا الإصرار على تنظيم مهرجان في ظل هذه الظروف ؟
الخلاصة :
في ظل هذه المعطيات وهذه التساؤلات يتاكد أن رئيس جماعة مليلة يسعى لتنظيم مهرجان لغاية “التحدي ” ، وهو يسعى إلى تحدي خصومه ، كونه ماديا ” لازال بخير وعلى خير ” وذلك بعد أن تم الحديث عن مروره من ضائقة مالية كبيرة . ويسعى للتحدي على واجهة أخرى بأنه مختفي عن الأنظار ، وهو يسعى التحدي بأنه من دون مشاكل مع أي جهة من الجهات…