واحد من النماذج العصرية للخيام المخترعة مؤخرا (صالون مغربي متنقل)
حسن خليل
إذا كان التطور والإبداع يزحف على كل ماهو مرتبط بالإنتاج العصري أو التقليدي… فإن الخيام التقليدية المغربية التي تشتهر بها مواسم البادية والمهرجانات وحفلات العالم القروي، أصبحت اليوم في صورة جمالية عصرية، وعملية بنائها تتطلب دقائق معدودة ونفس الشيء تخضع له عملية جمع أطرافها… والتطور لم يشمل هذه الواجهة وحدها ، بل شمل فضاءها الداخلي والذي أصبح ذو جمالية إبداعية كبيرة لتصبح على شكل “صالون” مغربي بأفرشة عصرية وفي منتهى الجمالية…
بالتأكيد، إن الأثمنة تتجاوز قيمة الخيمة السابقة التقليدية (لخزانة) ولكن، في مثل هذه الجمالية وهذا الإبداع يبقى ثمنها الحالي مستحقا وهو الذي يقارب 30 ألف درهم وأكثر…