في ظل توالي ضربات الجفاف… مكونات القطاع الفلاحي تنتظر من الوزير الصديقي اتخاذ عدة إجراءات استعجالية
حسن خليل
في ظل توالي ضربات الجفاف ببلادنا وتأخر التساقطات المطرية في الوقت الراهن ونحن على أبواب شهر دجنبر ، فإن وزارة الفلاحة تظل ملتزمة الصمت من دون الحديث عن الإجراءات الإستعجالية التي بوسعها أن تبادر باتخاءها في هذه الظروف الصعبة التي يجتازها القطاع الفلاحي ببلادنا وشكلت لمختلف الفلاحين عدة محن اقتصادية واجتماعية…
وإن الوقوف على الواقع الحقيقي للقطاع الفلاحي ببلادنا فإن الأزمة ضربت كل المجالات من تعاونيات وإنتاج الحليب ووضع اجتماعي صعب لأغلب شرائح الفلاحين فضلا عن قلة الماء الصالح للشرب بسبب ماتعرفه الفرشة المائية من نقص غير مسبوق كان له الأثر الواضح على الآبار والعيون ومختلف مجاري المياه…
إن كل مكونات القطاع الفلاحي ظلت تنتظر منذ فترة زمنية خلت تدخل وزارة الفلاحة لاتخاذ مجموعة من الإجراءات الإستعجالية، لكن ذلك كان بشكل جد محدود…