حسن خليل
إذا كانت الإنتخابات البرلمانية الجزئية الحالية تعرف عددا محدودا من المرشحين والذي لايتجاوز أربعة مرشحين، فإن دائرة التنافس على الفوز هي محددة من باب منطق العلاقات والإمكانيات والدعم الإنتخابي… إنها طبيعة “اللعبة” الإنتخابية التي لاتحتكم دوما للمنطق ولاتخرج من دائرة تقنيات خاصة واحترافية ميدانية… وبخصوص المرشحين المتنافسين على المقعد البرلماني الشاغر، فإن الفائز منهم هو:
1_ هو الذي لن يخذله أنصاره ومسانديه والذين أعطوه الوعود…
2_هو ذلك الذي لن يتقاعس أنصاره في الذهاب لمراكز الإنتخابات قصد الإدلاء بصوتهم واضعين الرمز الذي تعهدوا بالتصويت عليه…
3_هو ذلك الذي منحت له وعود دعمه من دون شروط، ومن دون مراقبة تحركاتهم…
4_ هو ذلك الذي سيجد سندا من مساندين من أبناء حزبه ومن أحزاب أخرى ومن أغلبية الناخبين الذين لا انتماء حزبي لهم وذلك بعد الإقتناع بكفاءته وبكونه رجل المرحلة الحالية لشغل المنصب الشاغر بالبرلمان…