اللاعب الكعبي كان نصيبه من حصة “الأهداف الغزيرة”… ثلاثة أهداف…
حسن خليل
ليس منتخب الكونغو معيارا حقيقيا لكي يتم التأكيد أن المنتخب المغربي استرجع قوته وانسجامه… فمنتخب الكونغو كان مفكك الخطوط وذو مردودية تقنية جد متواضعة… وإن هذه العوامل مكنت عناصر المنتخب المغربي من خوض هذا اللقاء وكأنه في “لقاء تدريبي”، فكان من السهل الوصول إلى شباك حارس المنتخب الكونغولي في عدة مرات وبحصة ثقيلة لم يسجلها المنتخب المغربي منذ العديد من السنين ، وهكذا، تم إمطار شباكه بعدة أهداف…
إن هذا اللقاء له أهمية في الرفع من معنويات عناصر المنتخب المغربي وذلك بأمل تجاوز إخفاقات الفترة الأخيرة والتي جعلت المدرب الركراكي محط عدة انتقادات… على المنتخب المغربي أن يكون في مستوى مواجهة المنتخبات القوية افريقيا ، من نظير منتخب السينغال والكاميرون ونيجيريا ومصر…
وأن يتنافس على لقب كأس إفريقيا وكفى من الإقصاء في وسط الطريق…