حسن خليل
اتضح جليا أن مشاكل حافلات اللوكس ازدادت تفاقما ، ففي الوقت الذي توقفت فيه هذه الحافلات عن العمل لمدة 10 أيام، أصبحت أزمة النقل بارزة بشكل كبير… وتوقف الحافلات هو لأسباب متعددة، منها إدارة هذه الحافلات التي تطالب وزارة الداخلية بمطالب مالية تصنف ضمن الدعم السنوي المرتبط بنقل طلبة الكليات من إقليم بنسليمان إلى المحمدية، ومنها مطالب العمال والمستخدمين والذين أصبحوا يرفضون العمل في هذا الأسطول المتهالك ولهم مطالب أخرى مالية وإدارية (مع العلم أنهم توصلوابواجباتهم الشهرية لراتب شهرين)…
ولغاية إيجاد حل مؤقت لهذه الأزمة تبين أن مسؤولي إقليم بنسليمان تواصلوا بمسؤولي حافلات اللوكس قصد استئناف العمل لغاية خل الأزمة، لكن المفاجأة كانت كبيرة ، حيث رفض 67 من العمال والمستخدمين الإلتحاق بالعمل مالم تتحقق عدة مطالب، منها توفير اسطول جديد وتحقيق عدة مطالب أخرى عالقة…
في ظل هذه المعطيات ، استنجدت إدارة الحافلات بعمال آخرين لايصلون في مجملهم إلى عشرة وتم تشغيل العدد القليل من الحافلات ، لتظل أزمة النقل بإقليم بنسليمان متواصلة… وللحقيقة نؤكد، إن حل الأزمة يقتضي استقطاب شركة نقل جديدة بمواصفات عصرية وخدمات ذات التميز، كفى من الترقيع والمخاطرة بحافلات تشكل خطرا على ارواح الركاب…