حسن خليل
إنها حالة غريبة تسجل بمناسبة عيد الأضحى في وسط شريحة معينة من المنتخبين ( ولانقول كل المنتخبين ) وبشكل خاص نخبة من الرؤساء ….فهذه النخبة من الرؤساء تغير رقم الهاتف في هذا الظرف ، وتختفي عن الأنظار، وذلك لكي لاتستجيب لطلبات فئة من المقربين من هؤلاء الرؤساء وهم في وضع اجتماعي صعب …وبعكس ذلك ، يتواصل هؤلاء المنتخبون ( الرؤساء ) مع جهات أخرى غير محتاجة ، وهي في وضع اجتماعي مريح إن لم نقل ميسور ، وبالرغم من ذلك يقوم هؤلاء الرؤساء بإهداء مجموعة من الأكباش لهؤلاء الغير المحتاجين … ولعل القراء يتساءلون : من يكونوا هؤلاء …بدورنا نطرح عليكم نفس التساؤل : من يكونوا في نظركم هؤلاء الغير المحتاجين لخروف العيد ، وتتقاطر عليهم في هذه المناسبة العديد من الخرفان؟!.