جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
حسن خليل
بمختلف اقاليم وعمالات المملكة خلف دعم مسؤولي العمالات والأقاليم للصحفيين عدة ردود فعل سلبية من الجسم الصحفي، لكون هذا الدعم لم يتم بشكل منصف وعادل… فالمقربون والمادحون نالوا حصة الأسد وحصة النمر كذلك… والمعتدلون في كتاباتهم نالوا “شي بركة”، والمنتقدون وذوي الأقلام الصادقة والنزبهة تم إهمالهم (واعتبروا هذا الإجراء جد عادي)…
وهنا علينا أن نتساءل : باعتبار أن هذا الدعم ليس من ميزانية العمالات والأقاليم ، فمن هي الجهات التي تكون وراء هذا الدعم(مابين المساهمات المالية والأكباش ؟ إن الأمر واضح ، فالدعم يتم من طرف العديد من المستثمرين والمنتخبين والأعيان … والبعض منهم يكون متحمسا لهذا الدعم ، لكون له مشاكل إدارية تحتاج للحلول وهذه هي الفرصة للتواصل مع المسؤولين لإيجاد الحل المناسب …وهكذا، يتم تجميع ميزانية مالية هامة لهذه المناسبة ومقاصدها هي دعم عدة جهات تستحق الدعم وهذا يندرج في الواجهة الإجتماعية (هذا في الإتجاه السليم)، لكن العديد من الجهات تضع له مسارا خاصا…
وليس هذا هو الإشكال الحقيقي في هذه العملية ،بل ٱن الأهم يكمن في غياب مراقبة الأموال التي يتم جمعها بهذه المناسبة… فيمكن أن تكون الميزانية المتوصل بها تجاوزت 100 مليون ويتم توزيع 10 ملايين او 20 مليون سنتيم!!!!
ويمكن أن تكون اكثر من ذلك وتتم المساهمة بنسبة جد ضعيفة… وهنا بيت القصيد : فأين ذهب الباقي من الميزانية؟. هذا سؤال موجه لوزير الداخلية عبدالوافي لفتيت، لكون العملية المشار إليها وراءها العديد من التجاوزات في بعض المناطق…
ملحوظة: إن هذه المنهجية في دعم الجسم الصحفي تبقى غير سليمة لكونها ذات خلفيات غير صادقة المقاصد…
