المطلب الوحيد الذي سيكون أمام طارق الخياري هو جلب حافلات عصرية وذات خدمات متطورة وأن يؤمن بأن حافلات “لافيراي” انتهى دورها
حسن خليل
تم انتخاب طارق الخياري رئيسا جديدا لمؤسسة التعاون مابين الجماعات وذلك خلفا لمبارك عفيري المستقيل من منصب الرئاسة بحكم ثبوت حالة التنافي… وبالرغم من انتخاب رئيس جديد ، فإنه تم الإحتفاظ بكل الأعضاء السابقين لهذه المؤسسة ، ومن بينهم بالطبع رؤساء سبع جماعات (بنسليمان _ لفضالات _ بوزنيقة _ الزيايدة _ الشراط _ المنصورية _ عين تيزغة).
في ظل هذه المعطيات، فمهمة طارق الخياري لم تكون سهلة ، لكون ملف الحافلات مشتعل ،وله مجموعة من المشاكل، منها ماهو ظاهر ومنها ماهو بين السطور… واتمنى أن يبرز طارق الخياري كفاءته وجرأته في الدفاع عن الساكنة وطلبة الكليات، وأن لاينساق مع ذوي المصالح و”النفوذ”…