حسن خليل
إن ملف إصلاح قطاع التعليم لم يفتح بعد من طرف أية حكومة من الحكومات المتعاقبة على المسؤولية منذ عدة عقود…ففي كل ولاية حكومية يتم الحديث عن هذا الإصلاح وتعطى مقترحات وتوصيات ليتم تدوينها في ملفات خاصة وتتعرض للنسيان والإهمال…
اليوم ، وفي عهد الحكومة الحالية فلازال الوزير بنموسى لم يضع أي برنامج واضح لإصلاح التعليم ، إنه يتخذ قرارات انفرادية لقيت اعتراضات شديدة من أسرة التعليم ، ومنها مدارس الريادة والتي هي تجربة لن تعطي نتائج إيجابية على واجهة قطاع التعليم…
من جهة أخرى ، فالوزير بنموسى بصدد الإستعداد لاتخاذ قرارات أخرى انفرادية تتعلق بتغيير المقررات المدرسية ، فما هي الغاية من هذا التغيير ، فهل يندرج في إصلاح التعليم أم في خدمة الناشرين؟.