الفنان مصطفى الزعري يجتاز حاليا محنة صحية نتمنى أن يمر منها بسلام…
حسن خليل
إنها طبيعة الحياة، بالأمس بسمة واليوم دمعة…إنه واقع ينطبق على الفنان الكوميدي والممثل المسرحي… مصطفى الزعري والذي عاش فترة تاريخية ذهبية مع المستملحات الصادقة والتي كانت تنتزع الإبتسامة من مشاعر الجماهير المغربية… فمصطفى الزعري شكل في حقبة تاريخية من حياته ثنائيا فكاهيا وذلك رفقة رفيقه وصديقه مصطفى الداسوكين… وعرف الزعري كيف يطور كفاءته الفنية وهو ينجح في أداء أدوار تلفزيونية وسينمائية… ومباشرة بعد تقاعده عن مواصلة المجال الفني أصبح حريصا على واجباته الدينية وهو يبتعد عن الأضواء بإيمان منه أن لكل بداية نهاية…
لكن، وبكل أسف صادفت نهاية احترافه المجال الفني إصابته بالمرض اللعين ب”البروستات” وذلك مااكدته الفحوصات والمتابعة الطبية له بالمستشفى العسكري بالرباط وذلك بدعم من وزارة الثقافة والإتصال…
اليوم ، أصبح مصطفى الزعري يخضع للحصص الكيميائية ، لكن وضعه الصحي لم يرتق إلى درجة التحسن… وكل أصدقائه وأسرته الصغيرة والأسرة الفنية الكبيرة لهم أمل شفائه… وإذا نشاركهم الدعوات الصادقة بأن يجتاز الفنان المحبوب الزعري هذه الفترة العصيبة من حياته…