حشن خليل
تنكب حاليا وزارة التعليم بتعليمات من وزير التعليم على تسطير برنامج تكويني لرجال ونساء التعليم ، ولا أحد يعرف الأهداف الحقيقية من هذا التكوين باستثناء أن هناك مجموعة من التغييرات ستتم خلال الموسم الدراسي القادم تهم المقررات بشكل خاص والإعتماد على اللغة الإنجليزية ضمن مقررات المدارس الإبتدائية… كل هذه الأمور تتم وفق استراتيجة عمل بإشراف مباشر من وزير التعليم ، وهذا هو بيت القصيد، بحيث أن عدم إشراك كفاءات قطاع التعليم في أي إصلاح مقترح لايمكن أن تكون نتائجه إيجابية.. فسبل الإصلاح واضحة ، وهي أن يصبح كل تلميذ قادرا على القراءة والكتابة والفهم الجيد منذ المراحل الأولى بالتعليم الإبتدائي…
ومن دون ذلك سيكون أي إصلاح مثل “حائط من الرمال”، كلما هبت الرياح يتم مسحه مسحا…