جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
الأخوين عكاشة ياسين وحسن كانا على رأس وفد هام من ممثلي حزب التجمع الوطني للأحرار…
حسن خليل
إن تنظيم حفل بمناسبة فوز مستشارين إثنين خلال انتخابات جماعية جزئية من حزب التجمع الوطني للأحرار كان مناسبة لحضور كل مكونات حزب “الحمامة” لهذا الحفل قصد توجيه عدة رسائل مباشرة وغير مباشرة…
ومن بين هذه الرسائل أن حزب الأحرار اخترق حاليا هذه الجماعة التي حصد خلالها حزب الإستقلال النسبة الساحقة من المجلس الجماعي الحالي (حوالي 90 بالمائة). والرسالة الأخرى تتجلى في كون حزب الأحرار هو حاليا القوى الحزبية الأولى بالإقليم ،وبطريقة غير مباشرة فكل من سيكون بهذا الحزب ستستفيد جماعته من المشاريع والدعم!!!! هنا علينا أن نتساءل:
1_ هل اعتقال امحمد كريمين هو بمثابة إخلاء الساحة الإنتخابية والسياسية لحزب الأحرار بإقليم بنسليمان؟
2_ ماهو موقف السلطات الإقليمية من هذا المشهد السياسي والإنتخابي الغير المتوازن بإقليم يعيش كل المحن التنموية؟
3_ كيف سيعرف إقليم بنسليمان التنمية المتوازنة واغلب المشاريع لاتصل إلا لجماعات التجمع الوطني للأحرار؟
4_ لماذا يلتزم ممثلو كل الأحزاب بالإقليم هذا الصمت المثير، أين هو حزب الإتحاد الإشتراكي والإستقلال والتقدم والإشتراكية والحركة الشعبية والتي كان ممثلوها بإقليم بنسليمان في الواجهة قبل سنين خلت؟.
5_ تساؤل : لماذا لم يوجه الأحرار دعوة الحضور لممثلي باقي الأحزاب وبشكل خاص الحزب المتحالف معهم (الإستقلال) ، إذن هناك بالتأكيد استراتيجية عمل حزبية مستقبلية…!!!
6_ بجماعة مليلة ، لابد من الترحم على إسمين رحلا إلى دار البقاء ، وكان بمثابة “اسود لاتقاوم” انتخابيا وسياسيا ونعني بهما الحاج امحمد الرشادي والحاج محمد لمباركي… لكن البقاء لله وحده…
