جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
العديد من وسائل النقل المدرسي بالقطاع الخاص تأخذ من الشوارع والأزقة مكانا تركن به لعدة ساعات !!!!
حسن خليل:
بالتأكيد ، أصبحت مؤسسات التعليم الخصوصي متناثرة في كل مكان ، لكون مؤسسات قطاع التعليم العمومي أصبحت شبه متوقفة الإحداث ، وإذا تم هذا الإحداث فإنه يسير ببطء شديد وهو من العوامل المباشرة المساهمة في الإكتضاض الذي يساهم في مشاكل التعليم العمومي منذ عدة سنوات …بخلاف التعليم الخصوصي، فهو يسير بوتيرة جد سريعة ، والعديد من رجال المال والأعمال توجهوا في السنوات الأخيرة نحو إحداث مؤسسات التعليم الخصوصي وإن كان العديد منهم يهتمون فقط بالمردود المالي ….وفي سياق الإهتمام بالمردود المالي كهدف أساسي لايتم ضبط العديد من المشاكل المرتبطة بالسير اليومي بمؤسسات التعليم الخصوصي ( مع الإستثناء بالطبع لنسبة قليلة ) . ومن ضمن الظواهر المتفشية حاليا بقطاع التعليم الخصوصي ترك وسائل النقل المدرسي مركونة في الشوارع والأزقة بالقرب من المؤسسات التعليمية الخصوصية التابعة لها ،وهذا الأمر من شأنه خلق مشاكل تنظيمية وعرقلة السير …وعوض ذلك ،فكان من اللازم إحداث فضاءات خاصة لهذه السيارات (گاراجات ) مهيكلة بشكل منظم ، وبها مسؤول أو اكثر ، لهم مسؤولية الإشراف على تسليمها للسائقين مع الإشراف كذلك على عملية انتهاء المهام في المساء ….لكن ذلك لايتم ، ولهذا تتواصل فوضى وسائل النقل المدرسي بالقطاع الخصوصي بالشوارع والأزقة ….
