جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
حسن خليل
إذا كانت النقابات التعليمية فقدت مصداقيتها وبنسبة كبيرة لدى رجال ونساء التعليم بسبب المفاوضات مع الحكومة من دون نتائج فعلية وفي مقدمة هذه المفاوضات “الفارغة” المصادقة على النظام الأساسي الذي أصبح هو موطن الإحتقان الذي تشهده الساحة التعليمية منذ عدة أسابيع…
اليوم، كانت النقابات التعليمية أمام مسؤولية محددة من أجل إعادة الإعتبار لمصداقيتها وذلك من خلال التفاوض مع الحكومة من أجل نقطة أساسية وهي الزيادة في الأجور بقيمة مالية تطمئن الأسرة التعليمية، لكن حينما جلست هذه النقابات على طاولة الحوار “جبدت ملفات أخرى” قصد تمويه النقاش عن نقطة الزيادة في الأجور…
وهناك سؤال أساسي آخر: ففي الوقت الذي تم الحديث عن الملفات الفئوية لماذا لم تثر النقابات ملف التعاقد والسعي إلى إيجاد حل له؟.
