حسن خليل
تأكد جليا ، أن الصراع بين قطبي حزب الإستقلال هو مثل ميزان الحرارة لايستقر على درجة معينة، فمرة يستقر على درجة عادية ومرة ثانية ينزل إلى الصفر وفي العديد من الفترات يصل إلى درجة لاتحتمل، حيث تشتد الصراعات والتطاحنات…
وإن النسخة الحالية من المؤتمر 18 لحزب الميزان أكدت وبكل جلاء انقسام المؤتمر إلى واجهتين، الأولى تنادي بزعيمها حمدي ولد الرشيد والجهة الثانية ترى في الزعيم الحقيقي للحزب هو نزار بركة…
وفي ظل هذه الأجواء سترتفع التوترات خلال مجريات المؤتمر الحالي وإن محطة الإنتخابات ستكون بالتأكيد صاخبة وذات درجات عالية من التوتر…
ومن هنا، نستخلص أن زعيمي حزب الإستقلال حمدي ولد الرشيد و نزار براكة هما بالتأكيد بمثابة “الإخوة/ الأعداء” ولايجب استبعاد مصلحة كل طرف في عودة الصلح احيانا وغيابه في فترات أخرى ليعوضه الصراع الكبير…