أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / وطنية / بنسليمان….محمد الظريف، العامل السابق الذي وضع صورة حضارية لقطاع التعمير بذات المدينة….

بنسليمان….محمد الظريف، العامل السابق الذي وضع صورة حضارية لقطاع التعمير بذات المدينة….

تاريخ مدينة بنسليمان يشهد أن محمد الظريف له كل الفضل في تغيير الصورة العمرانية لذات المدينة بشكل حضاري متميز

 

حسن خليل:

من يعرف مدينة بنسليمان معرفة دقيقة ،ففي بداية الثمانينات كان الطابع القروي مرسوما على كل واجهاتها… وكان شارعها الرئيسي بشكل خاص (شارع الحسن الثاني)، عبارة عن متاجر متواضعة ، علامات الفقر تشع من أعماقها…. بها تجار المواد الغذائية ومجموعة من الحلاقين ، وفضاءات شاسعة غير مرتبة…

لكن، بتعيين العامل محمد الظريف ابن منطقة تاونات ، جعل من مجال التعمير أهمية كبيرة كبرنامج شمولي لعمله اليومي ، وانكب على دراسة برنامج متكامل يهم الواجهات الأساسية لمدينة بنسليمان…. وهكذا، كانت الأولوية بالتغيير نالها شارع الحسن الثاني ،حيث عقد جلسات مطولة مع كل المتواجدين بذات الشارع، وطالبهم بالوثائق التي تبرر ملكيتهم لأي متجر أو محل كيفما كان نوعه أو فضاء …. ومن هنا كانت الإنطلاقة، وكان العامل محمد الظريف مستعينا بمختصين في مجال التعمير فضلا عن مسؤولين بالمحافظة العقارية ومسؤولين بالمجلس البلدي….

وكانت الخلاصة العامة، أن كل المحلات سيتم هدمها، وكل شخص لن يضيع في املاكه شريطة توفره على الوثائق… وبعد الهدم سيتم إعادة البناء لهندسة معمارية عصرية وبشكل موحد….

وهكذا انطلقت أوراش العمل ، وتحولت كل بنايات شارع الحسن الثاني إلى ركام من بقايا الهدم….وانطلق البرنامج الجديد لهندسة جديدة للشارع الرئيسي ببنسليمان وكذا ببعض الشوارع المجاورة…

وبعد حوالي سنة،أصبحت مدينة بنسليمان في صورة حضارية جميلة، وكان الفضل في ذلك للعامل الضريف الذي ترك بصمات لازالت تشهد على كفاءته وإبداعاته…. فإذا، كان إقليم بنسليمان عرف تعاقب العديد من العمال على مسؤولية تسييره، فإن القليل منهم ترك بصمة تستحق حسن ذكرها والتنويه بالبعض منهم، بينما البعض الآخر دخل من باب وخرج من آخر من دون أي إنجاز يذكر…..

عن admin

شاهد أيضاً

خلال انتخابات جزئية وبعد فوزه بالمقعد البرلماني…أحمد الداهي (حزب البام) يضع أولى خطوة له بالبرلمان بطموح تحقيق عدة مطالب لساكنة إقليم بنسليمان…

احمد الداهي (الأصالة والمعاصرة) خلال حضوره بالبرلمان متتبعا مجريات الأسئلة الشفوية… حسن خليل  أصبح احمد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *