جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
حسن خليل:
هل أصبح الدعم المالي التي تقدمه الدولة للمقاولات الصغرى على وجه التحديد حكرا على شريحة معينة؟. فمن خلال رصد للعديد من التجارب تأكد أن هناك نفس الوجوه تظل مرتبطة بملفات المشاريع المرتبطة بدعم الدولة…وهاهو الإبن الأصغر لرئيس بلدية بنسليمان وضع استراتيجية مشروع جديد(خاص بغسل السيارات LAVAGE) بدعم من والده، هذا المشروع تهيء له منذ مدة كل السبل لإنجاحه، من حفر بئر بمواصفات خاصة وسط حي شعبي معروف بالمدينة، وقرر التقدم حاليا بملف لدعم “مقاولته” في سياق اعتبارها مقاولة تستحق الدعم….فهل تسمح المساطر القانونية بالتأشير على هذا المشروع الذي يبدو أن ولادته تمت على بساط من “الحرير”؟. وهل كل من ارتبط بالبلدية يسهل عليه الإستفادة من المال العام بطريقة من الطرق، في وقت أن عشرات الملفات لجهات أخرى تقبع في قاعة الإنتظار؟. إن حديثنا هنا لايفهم منه انتقاد قسم التنمية البشرية بعمالة بنسليمان الذي لايجب تبخيس مجهوداته واجتهاداته ، ولكن، وجب التنبيه أن عدم توسيع قاعدة المستفيدين تطرح إشكالا بالرغم من كل الإجتهادات….وهناك أسماء لابد من إعادة النظر في ارتباطها بمشاريع يقال عنها كثير من “القيل و القال”….
