يقول الله عز وجل: “إن الله عنده علم الساعة ،وينزل الغيث، ويعلم مافي الأرحام. وماتدري نفس ماذا تكسب غدا ،وماتدري نفس بأي أرض تموت ، إن الله عليم خبير”.صدق الله العظيم.
صدق قوله تعالى ، وماتدري نفس بأي أرض تموت، ذلك ماينطبق على الراحل الميلودي الناجي (عم الناجي عزالعرب ببوزنيقة)، والذي اشتغل طيلة مساره المهني كطبيب خارج تراب منطقة لقراقرة ببني مسكين بضواحي لبروج، والتي ولد بها وعاش بها طفولته. لكن، القدر المحتوم أوقف نبضات قلبه بتراب مسقط رأسه إثر حادثة سير أودت بحياته. وخلفت وفاته كل الأسى والأسف في ساكنة كل تراب المنطقة ، وأثارت الألم المعنوي الكبير في مشاعر أسرته الصغيرة والكبيرة، لما كان يتصف به الراحل من حسن المعاملة وسعة الصدر. وكان ذو التواصل الإيجابي مع محيطه العام وكل معارفه.
وبهذه المناسبة الأليمة ،يتقدم كل أصدقاء الناجي عزالعرب وفعاليات متعددة بمدينة بوزنيقة على وجه الخصوص، بخالص التعازي له ولكل أسرة وعائلة الراحل الميلودي الناجي.
راجين من الله جل جلاله أن يتغمد الراحل بواسع رحمته ، وأن يسكنه فسيح الجنان.