جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
حسن خليل:
إنها تحولات عديدة يعيشها الإعلام الرياضي المغربي بشكل خاص. فبعد تقاعد الأجيال الأخيرة ووفاة عدة أسماء وازنة، وقعت عدة متغيرات في المشهد الإعلامي الرياضي الوطني.
نعم، هناك بعض الكفاءات لازالت حاضرة…لكنها لم تعد تشكل إلا نسبة جد قليلة ..وهناك مسار جديد للإعلام الرياضي لم نعهده في عهد نجيب السالمي (لوبنيون) وأحمد صبري(الإتحاد الإشتراكي وبلعيد بوميد(البيان بالفرنسية) والعزاوي(الإذاعة الوطنية)ومصطفى السباعي (ميدي1) والصمدي (إذاعة طنجة)و.و.و….
اليوم، أصبحت الصحافة الرياضة مسايرة لقرارات الجامعات الرياضية، ولم نعد نتابع انتقادات بناءة ومؤهلة للإصلاح …فمن دون نقد بناء لن نصل للنتائج المرجوة….
وإذا توقفنا عند جامعة كرة القدم، فهل مايتخذ من قرارات على مختلف الواجهات صائبا، أصبح الإنتقاد غائبا عن قرارات الجامعة ، كثر التصفيق والمديح، وللحقيقة نقول ماهي إنجازات جامعة كرة القدم في ظل الميزانية المالية الضخمة المرصودة لها؟….هل مواصلة منح مصطفى الحداوي مسؤولية المنتخب الشاطئي قرار صائب؟ هل منح مسؤولية بعض المنتخبات لمدربين مبتدئين قرارا موفقا؟و.و.و.
وبالرجوع إلى ظاهرة اللاعبين الذين تم تحويلهم إلى نجوم كبار ،وهم لاعبين عاديين،فهذه ظاهرة تفشت بشكل مثير….كفى من قلب الحقائق ،وكل الرجاء حافظوا على المصداقية لكونها هي القاعدة الأساسية للنجاح المهني أولا…..
