جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
ماهي دواعي هذا الإستهتار بأمور تهم المدينة ومصالح الساكنة؟
حسن خليل:
هناك مثل مغربي نتداوله فيما بيننا باستمرار ، وله مغزى معبر ويتوجب استخلاص الدروس منه…” يحكى أنه في زمن بعيد كان الرحل يتنقلون عبر الجمال، وفي لحظة تم الإكثار من تحميل ذات الجمل مالايطاق من حاجيات، واستشعر الجمل أنه يستحيل عليه حملها بسهولة، فتم وضع سؤال عن الجمل: هل يمكن إضافة هذه الخشبة هي الأخرى فوق ظهرك ؟ فأجابهم الجمل قائلا: ” غير زيدوها،مانايضش مانايضش”. فهذا المثل ينطبق على رئيس الجماعة الترابية لبنسليمان، فتدبير شؤون المدينة أصبح مستعصيا عليه، فكيف يحل مشاكل المنطقة الصناعية والأسواق المؤقتة (الجوطيات)؟ وكيف يمكنه تحويل السوق الحضري (المارشي) لمكانه الجديد ؟والتعامل مع الجمعيات وتنظيم المدينة والإهتمام بمختلف القطاعات؟…
اليوم، نثير انتباه الرأي العام للحالة التي أصبح عليها النادي النسوي ، وهو المتواجد بالشارع الرئيسي للمدينة (شارع الحسن الثاني)، وبالتأكيد إن الوضع المقلق لهذه البناية أثارت انتباه محمد جديرة وهو الذي يمر من أمامها بشكل يومي أكثر من أربع مرات، لكن، من دون ان تتحرك مشاعره اتجاه الوضع الكارثي الذي أصبحت عليه هذه المؤسسة العمومية من إهمال، وذلك بعدما أصبحت هذه البناية مهجورة غارقة وسط أكوام من الأزبال وملاذا للمشردين …
إنها صورة واحدة من الصور المتعددة لقطاعات متعددة التي لاقت كل الإهمال منذ تحمل الرئيس الحالي لمهنة تسيير البلدية والتي تسير حاليا نحو ولاية ثانية .
