جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
حسن خليل:
في ظل التجاذبات التنظيمية التي يعيشها حزب الإتحاد الإشتراكي بالعديد من الأقاليم، يبقى إقليم بنسليمان في مقدمة هذه الأقاليم الذي ظل التنظيم الحزبي بها يتخبط وسط معاناة تنظيمية متعددة الأوجه، ساهمت في تسبب العديد من المشاكل أثرت على الإشعاع الحزبي بالإقليم. وهذا الوضع ساهم فيه أشخاص قاموا ب”هندسة”الحزب وفق إرادتهم الخاصة ،لكي يواصلون احتكار المسؤولية. وكان من نتائج ذلك نفور أبنائه وغضبهم وابتعادهم عن التنظيم….التحولات الجديدة التي عرفها الحزب على مستوى إقليم بنسليمان تجلى في تدخل المكتب السياسي واتخاذ مجموعة من القرارات التنظيمية ، لها طابع الإشراف المؤقت وذلك في انتظار رسم هيكلة جديدة لها طموح بناء أسس مستقبلية جديدة لحزب الوردة بإقليم بنسليمان. وفي سياق هذه التحولات ، هاهو المؤتمر 11 للحزب على الأبواب ، والذي سيتم في متم شهر يناير 2022. والكل يتساءل عن من هم الإتحاديون بإقليم بنسليمان الذين سيحضرون ذات المؤتمر؟. فحسب المعطيات الأولية ،فإن العدد الإجمالي سيتجاوز العشرة. من بينهم رئيسان لجماعتين قرويتين (ينتميان لحزب الوردة ) ،حيث ، سيحضران بالصفة وفق القانون التنظيمي للحزب ، والأمر يتعلق بالدكتور البوزيري (رئيس جماعة عين تيزغة) ومحمد طاهير (رئيس جماعة الردادنة أولاد مالك). يضاف لهما ، اتحاديان سيحضران بقوة القانون بحكم تمثيليتهما بالمجلس الوطني وهما الأستاذ جميل ومحمد العطواني(عين تيزغة). ويضاف لهم العديد من الأسماء الحاضرة بتنظيم الحزب وفق المنهجية الحالية، منهم الأستاذ أبصيري وممثل الشبيبة الإتحادية الفائق….والأسماء المتبقية سيعلن عنها خلال الساعات القليلة القادمة…..
ويذكر أن الأستاذة فتيحة سداس موكول لها بتفويض من المكتب السياسي للحزب الإشراف العام على التنظيم الحزبي بإقليم بنسليمان إلا حين عقد المؤتمرات المحلية والمؤتمر الإقليمي .
