لشكر ولسان حاله يقول:”والله لاخليت منهم واحد….
حسن خليل:
من المشاكل التنظيمية التي عانى منها حزب الإتحاد الإشتراكي خلال العقدين الأخيرين، تسلط بعض الأسماء على التنظيمات الحزبية ، وأصبحت هذه الاسماء تشكل هيمنة كبيرة على السير العام لحزب الوردة، سواء على مستوى الفروع او الكتابات الإقليمية والجهوية….وأصبح ذات المسؤولين الحزبيين ، يساندون قوتهم من تشكيل منخرطين للحزب على “المقاس” المعين. وأصبح من المستحيل تحقيق تغيير مسؤول حزبي ولو طال امد مسؤوليته عقود وعقود…ومن هنا بدأت الإختلالات الحزبية ، وبدأ العبث بالديمقراطية الداخلية….ومن هنا بدا غضب المواطنين يتجه نحو مسؤولي حزب الوردة ، بسبب الهيمنة على. التنظيم والتسلط على كراسي المسؤولية….اليوم، فطن إدريس لشكر لهذا الجانب التنظيمي الذي يعاني من اختلالات عديدة، لينكب على الإطاحة بالعديد من “جينرالات الحزب”، ومن هنا بداعهد جديد لحزب الاتحاد الإشتراكي، فالمتضررون غاضبون والمستفيدون منشرحون، لكن، في ظل هذه المتغيرات ، هل يسترجع حزب الوردة هيبته ومكانته؟.