أخبار عاجلة
الرئيسية / رياضة / الرياضة ببنسليمان…متى تظل أنشطتها “تعيش” من المال العام أو من “الصدقات”؟

الرياضة ببنسليمان…متى تظل أنشطتها “تعيش” من المال العام أو من “الصدقات”؟

 

نادي التاكيواندو للنور ببنسليمان حقق نتائج باهرة وطنيا ودوليا بصفر درهم من المال العام….وفريق الحسنية ينال 200مليون سنتيم سنويا من أية نتيجة تذكر…مارأي الجهات المسؤولة ؟

 

حسن خليل:

إذا كانت لمختلف القطاعات ببنسليمان محن متعددة، من ركود فني وجمود ثقافي وجمعوي… يبقى القطاع الرياضي يتكبد معاناة متعددة الأوجه، منها معاناة غياب إشعاعه، لكون مختلف الأنواع الرياضية لاتعرف تحقيق نتائج تجعلها ذات صبغة وطنية ،باستثناء فرع التايكواندو الذي عرف المسؤولون عن هذه الرياضة كيف يتغلبون مؤقتا عن الحد الأدنى للميزانية المالية التي تساعدهم على الحفاظ على التوازن….وبالرجوع لواقع مختلف الأنواع الرياضية ،فهي تعيش “الفقر” المثير ، باستثناء فريق الحسنية بسبب ارتباط من يسيره بالمجلس البلدي لبنسليمان، ومن هذه العلاقة تمت الإستفادة من غلاف مالي سنوي أصبح حديث الرأي العام المغربي، لكون دعم مالي بقيمة 200 مليون سنتيم بشكل سنوي لاتنالعه فرق تمارس بالقسم الأول الإحترافي….ومن قال العكس يسائل مسؤولي فريق الفتح الرباطي، بكم هي منحتهم السنوية من المجلس الجماعي… (140مليون سنتيم سنويا). وهناك بعض الأنواع الرياضية ببنسليمان التي تعيش على “الصدقات”، ونسميها صدقات، لكون الإستشهار أو الإحتضان له معايير مضبوطة وقوانين تحكمه….ومن دون الشفافية والوضوح…في ظل هذا الوضع المثير لواقع الرياضة بمدينة بنسليمان بات من الضروري التفكير في طرق متطورة للدعم المالي، ومن دون ذلك ستظل الرياضة في محنة متواصلة….يذكر ،أن هذه المدينة تتوفر على كل المؤهلات لتحقيق إشعاع رياضي، بفضل طبيعة موقعها وسط غابة فسيحة ،وبحكم وجود مواهب رياضية في مختلف المجالات وبسبب وجود بنية تحتية مشرفة، ولكن، يحق على هذه المدينة المثل المغربي القائل:”الفول كيعطيه الله غير اللي من عندو أضراس”.

 

 

عن admin

شاهد أيضاً

يتحدثون عن إصلاح شؤون كرة القدم ، لكن لاشيء من هذا يلوح في الأفق !!!!

    حسن خليل إن إصلاح شؤون كرة القدم الوطنية على واجهة الأندية ومختلف البطولات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *